ⵜⴰⵖⵔⵎⵜ




مدينة تنغير

تُعرف مدينة تنغير المغربيّة بغناها بالواحات الممتدّة على واديها، لذلك فإنّها تُعتبر مدينة غنيّة في مقوّمات السياحة وخاصّة البيئيّة منها نظراً لجمالها الطبيعيّ، ويُعتبر مضيق تودغى مقصداً للعديد من السيّاح من العالم بالإضافة إلى واحة تنغير الشهيرة بنخلها، كما توجد فيها بحيرة السمك المقدّس.
تعتبر مدينة تنغير مدينة غنيّة بإرثها الثقافي، إذ يعود تاريخ تأسيسها للقرن السّادس عشر الميلادي، ويقدّر عدد سكّانها بحسب إحصائية عام ألفين وخمسة عشر للميلاد بحوالي مئتين وأربعين ألف وأربعمئة وثمانية وخمسين نسمة.
تسمية مدينة
تنغير عُرفت مدينة تنغير في السّابق باسم قديم هو (تودغت)، وتروي إحدى القصص أنّه ينسب إلى امرأة تُدعى تودغا كانت تسكن في الجبل وجاءت بماشيتها لتسقيها من الوادي واستقرّت فيه، واسمها هذا حُرّف عن كلمة تودرت أيّ الحياة، أمّا القصّة الأخرى والتي يتناقلها مشيخات الواحة فإنّها تُشير إلى أنّ كلّ بقعة من هذه المدينة تُسمّى باسم يتعلّق بجسد المرأة، حيث أيت سنان وتعني الأسنان، ووايت أكرطان تعني العنق، وإيت نماست تعني البطن، ووايت أغيير تعني الكتف، ووايت تيزوكا تعني الخصر، وبذلك فإنّ تنغير أصلها يعود إلى إيغير والتي هي بحسب الأمازيغيّة تعني الكتف؛ لأنّ هذه المدينة تقع على كتف الوادي.
موقع مدينة تنغير
تقع مدينة تنغير في القسم الجنوبي الشرقي من البلاد، وتحديداً بين كلٍّ من جبال الأطلس الكبير وأطلس الصغير، وهي عبارة عن واحة وسط صحراء ترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي ألف ومئتين وثمانية وثمانين متراً، أمّا مساحتها فتصل إلى حوالي ثلاثين كيلومتراً.
مناخ مدينة تنغير
يُعتبر مناخ مدينة تنغير جافّاً إلا أنّه يحدث بعض التساقطات المطريّة في كلٍّ من فصل الخريف وفصل الشتاء، حيث يكون شتاؤها عاصفاً، وتنخفض درجة الحرارة فيها إلى ما دون الصفر خاصّة في شهر كانون الأوّل، بينما ترتفع درجة الحرارة في شهر تموز لتصل إلى أربعين مئوية. جغرافية مدينة تنغير كانت المنطقة قديماً مغطاة بمياه البحر في الحقبة الجيولوجيّة الثّانية، مما أدّى لتكوّن الرسوبيّات الغنيّة بالأمونيتات والتي
تُعرف بالحفريّات البحريّة، والذي أدى إلى تراجع البحر عنها هو بروز السلسلة جبال الأطلس في الحقبة الثّالثة، ونتج عنه أيضاً تشوّهات في طبقات الصخور والتي تُعرف بالطيّات والشوائب. نتيجة عوامل التعريّة الريحيّة والنهريّة تشكّل فيها الحجر الجيري وأيضاً الصلصال، أمّا آثار العصر المطير، فكان نشوء هذه الواحة والتي كانت نتيجة لتوسّع وادي تودغى، وما يُميّزها لونها الأحمر الذي يدل على وجود أوكسيد الرصاص فيها بنسب عالية.
اقتصاد مدينة تنغير
يعتمد اقتصاد مدينة تنغير بالدرجة الأولى على الزراعة، ثمّ الأعمال التجاريّة وكافّة الخدمات التي تتعلّق بقطاع السياحة، إضافة إلى ذلك يعمل معظم السكّان في منجم الفضّة الشهير في المنطقة، والذي يُعتبر أكبر منجم فضّة صافي في أفريقيا،

إلا أنّ معظم أهلها تأتيهم أموال خارجيّة تُعينهم في معيشتهم، نتيجة سفر أو هجرة أبناء تنغير والعمر في أوروبا.
-------------------------------- -------------- ------------------ ------------------ - ------------------











مراكش

مراكش واجهة المغرب السياحية، وعاصمته أيام حكم المرابطين والموحدين، وتلقب بالمدينة الحمراء


نسبة إلى اللون الغالب على مبانيها، وتوصف بمدينة البهجة، حيث لا تخفى الروح المرحة والميل للنكتة لدى أهلها.

يصفها الأوروبيون بالمدينة الساحرة لطبيعتها ومناخها الصحي؛ مما جعل الآلاف منهم يختارون الاستقرار بها، وفيهم شخصيات عالمية وأسماء كبيرة في عالم السياسة والفن والرياضة.

الموقع
تقع مراكش جنوب المغرب عند سفوح جبال الأطلسي على بعد ثلاثين كيلومترا منها، وترتفع 450 مترا عن سطح البحر، وتبعد عن العاصمة الرباط 327 كيلومترا، تتميز بمناخ شبه جاف، شتاؤه معتدل رطب وصيفه جاف حار.

وتقدر مساحة المدينة بنحو 230 كيلومترا مربعا، ووصفت بأنها "المدينة الحمراء، الفسيحة الأرجاء، الجامعة بين حَرٍّ حرور وظل ظليل، وثلج ونخيل".

السكان
تصنف مراكش بأنها ثالث أكبر مدن المغرب من ناحية عدد السكان، حيث يفوق تعداد سكانها مليون نسمة، من مجموع سكان البلاد، بحسب تقديرات رسمية، يشتغل أغلبهم في قطاع الخدمات والصناعة الحديثة والتقليدية والأعمال الحرة والوظائف العمومية.

الاقتصاد


يعتمد اقتصاد المدينة بشكل كبير على النشاطين السياحي والعقاري، كما يقوم على الصناعة التقليدية باعتبارها رافدا مهما لقطاع السياحة، حيث يشتغل أكثر من أربعين ألف شخص في صناعة الفخار والنحاس والجلود والسجاد (الزرابي) وغيرها، إضافة إلى بعض المعارض كمعرض مراكش الدولي للصناعات وخدمات الطيران.

تتوفر المدينة على شبكة مواصلات وطرق حديثة، وفيها سكة حديد ومطار دولي هو الثاني على مستوى المغرب من حيث حركة المسافرين.

واختيرت مراكش أفضل وجهة سياحية جديدة في العالم عام 2015، في تصنيف أعدّه الموقع العالمي المتخصص في الأسفار (تريب أدفايزر)، حيث تفوقت مراكش على أعرق العواصم العالمية ومنها لندن، وروما، وباريس.

وحققت "زهرة الجنوب" المركز الأول على المستوى الوطني، من حيث عدد سياح المدينة، برقم تجاوز مليوني سائح عام 2014، واحتلت من خلاله المركز السابع عربيا، في نتائج المدن التي شهدت أكبر عدد زوار، بحسب تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية.

وتعد مراكش المركز السياحي الأول في المغرب، وتتوفر على بنية تحتية فندقية مهمة، حيث تحتوي على أكثر من 1400 وحدة للإيواء، بما فيها أكثر من 170 فندقا مصنفا.

لتاريخ
يعود تأسيس مراكش إلى زمن المرابطين، وتختلف الروايات في تفسير الاسم؛ فيرى بعضها أن مراكش كلمة أمازيغية تعني "مرّ بسرعة"، ويرى آخرون أن "أكش" اسم إله قديم.

وهناك من يرى أن اسم "مراكش" يرجع إلى الكلمة الأمازيغية "أمور ن اكوش"، وتنطق بالأمازيغية أموراكش، وتعني بلاد الله أو أرض الله، وهي دلالة لها بُعد عالمي، والانتماء إلى الإنسانية جمعاء.

وكان اسم مراكش يطلق على كل المغرب قديما، منذ أن تأسست كعاصمة للمرابطين إلى عهد الاحتلال الفرنسي في العصر الحديث، ولا زالت هذه التسمية متداولة في كل اللغات، كالفارسية (مراكش)، والإسبانية (مارويكوس) والإنجليزية (موروكو).

تقول المصادر التاريخية إن بناء النواة الأولى لمراكش كان عام 1070 على يد مجموعة قبائل أمازيغية أتت من الصحراء، واختارت موقعها لقربه من صحراء لمتونة، ومن جبال المصامدة.

وتوصف بالمدينة الحمراء، نظرا لأن معظم منازلها تم طلاؤها باللون الأحمر، وتزداد جمالا وإشراقا مع انعكاس ضوء الغروب على بيوتها.

تعرف مراكش أيضا بلقب "مدينة سبعة رجال"، ويرجع الباحثون أصل ذلك إلى مجموعة من كبار العلماء والصوفية الذين عاشوا بالمدينة واضطلعوا بدور كبير في نشر الوعي السياسي والفكري والتربوي وسط سكانها، وهم على التوالي: يوسف بن علي الصنهاجي، وعياض بن موسى اليحصبي، وأبو العباس السبتي، ومحمد بن سليمان الجزولي، وعبد العزيز التباع، ومحمد بن عجال الغزواني، وعبد الرحمن الضرير.

وعرفت المدينة ازدهارا عمرانيا وتنظيميا كبيرا في عهد السلطان يوسف بن تاشفين (1061–1107) وباتت عاصمة ومركزا سياسيا وثقافيا للدولة المرابطية وكل الغرب الإسلامي.

وصفها الحميري في كتابه الروض المعطار في خبر الأقطار بأنها أكبر "مدن المغرب الأقصى، وعظمت تجارتها وتنافس الناس في البناء فيها وبنيت فيها الفنادق والحمامات، وفيها قيسارية عظيمة البنيان، وهي أكثر بلاد المغرب جنات وبساتين وفواكه، وأكثر شجرها الزيتون".

أسهمت دولة الموحدين بعد عام 1147 في تطوير المدينة بعدما اتخذتها عاصمة، وتركت فيها معالم لا تزال قائمة، وحرص كل من جاء بعدهم من المرينيين -رغم أنهم لم يتخذوها عاصمة- والسعديين على أن تصبغ حيطان الأساور والمباني بلون الآجر والطين الأقرب إلى الحمرة بما يتوافق ولقب المدينة الحمراء.

ولقيت في ظل حكم العلويين اهتماما في أيام السلطان سيدي محمد، فبنيت بها أحياء ومعالم عديدة ورُمّم عدد من مساجدها وأسوارها ومعالمها البارزة.

المعالم
تزخر مدينة مراكش بالمعالم الأثرية التاريخية والحضارية الشاهدة على تاريخ عريق، منها أسوار مراكش التي يقدر طولها بنحو تسعة كيلومترات، ولها أبواب أبرزها باب أكناو ودكالة.

وفيها القبة المرابطية، وهي شاهد حي يبرز جمال الفن المعماري المرابطي، وتحمل نقوشا فنية فيها أقواس وأشكال تشبه نجمة سباعية.

ويعتبر بعض المؤرخين والجغرافيين القدامى القصر البديع في مراكش من عجائب الدنيا لاحتوائه على أربع حدائق، وزخارف ورخام وتيجان وأعمدة مكسوة بأوراق الذهب والزليج متعدد الألوان.

ومن معالم المدينة الشهيرة مسجد الكتبية ومدرسة ابن يوسف، وساحة جامع الفنا، التي يحج إليها الزوار من داخل المغرب وخارجه، واعتبرتها منظمة اليونيسكو عام 1997 تراثا شفويا إنسانيا.

وتتوفر "عاصمة النخيل" على معالم ومآثر تاريخية أخرى، بينها "حدائق ماجوريل" التي تحتوي على نباتات وأزهار نادرة قادمة من القارات الخمس، و"حدائق المنارة" التي يتوسطها خزان المنارة الكبير.


-------    --------    -----------   -------- ------- -------    ------ ------ ------- -------- ------









أكادير هي مدينة رئيسية في جنوب غرب المغرب ، هي عاصمة عمالة اكادير ادا وتنان وعاصمة الجهة الاقتصادية سوس ماسة درعة و تقع على بعد 508 كم إلى الجنوب من الدار البيضاء و173 كم من الصويرة و235 كم إلى الغرب من مراكش. يتحدث غالبية سكانها بالأمازيغية باعتبارها لغتهم الأم .


وتقع المدينة على شاطئ المحيط الاطلنطي بالقرب من سفوح جبال الأطلس والى الشمال مباشرة من مصب نهر سوس في المحيط.

ويقدر عدد سكان اكادير والمدن المجاورة إنزكان وآيت ملول بحوالي 609088 نسمة في عام 2013. ووفقا وفقا لتعداد عام 2004، كان عدد السكان 346.106 نسمة في ذلك العام و بلغ عدد سكان عمالة اكادير ادا وتنان 487.954 نسمة.

أغادير هي واحدة من المراكز الحضرية الكبرى في المغرب و سابع أكبر تجمع سكاني في البلاد بعد الدار البيضاء والرباط و فاس ومراكش و مكناس ، وطنجة والكثافة السكانية بها عالية جدا. ويستخدم ثلاث لغات في المدينة هي : العربية والبربرية من قبل البربر بالإضافة إلى الفرنسية.. عمدة المدينة هو السيد طارق القباج .

ودمرت المدينة في عام بسبب زلزال 1960، وتم بناؤها في المدينة تماما مع الالتزام بالمعايير الاجبارية لمقاومة للزلازل. والآن تعتبر أكبر منتجع في المغرب حيث تجذب السياح الأجانب والعديد من السكان نظرا لمناخها المعتدل على مدار السنة.

يعتمد اقتصاد أغادير بشكل أساسي على السياحة وصيد الأسماك وتنتشر الأنشطة الزراعية في جميع أنحاء المدينة.

-------  --------- ---------- ---------------   ---------------  ---------    ---------   -----



مدينة ورززات أو ورزازات أي المدينة الهادئة ويطلق عليها أيضاً اسم باب الصحراء، وهي إحدى المدن المغربية القائمة على الجزء الجنوبي من جبال أطلس، حيث ترتفع عن البحر 1135م، وتقع المدينة في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من دولة المغرب العربي، يحدّها من الجهة الجنوبيّة العربية مدينة مراكش التي تبعد عنها ما يقارب 200 كم، كما أنّها تبعد عند مدينة الراشدية 295 كم، يقدّر عدد سكانها بحوالي 50 ألف نسمة. يعود بناء هذه المدينة إلى عام 1920م على أيدي الاحتلال الفرنسي، الذي أقامها كثكنة عسكرية لجيوشه.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------




مدينه شاون 


مدينه شقشاون او شاون هى مدينة جبلية راائعة تقع فى الشمال الشرقى للمغرب .. هى المدينة الخلابة على عكس المدينة الجبلية الريفية تمتلىء بالمنازل البيضاء مع اللون الأزرق كما أنها تعتبر سوق شعبى يُقدم فيه من المنتجات ما لا تجده فى أى مكان آخر فى المغرب . فتجد الملابس المطرزة والمنسوجات والبطانيات الصوف. أيضا جبن الماعز المحبب لدى السياح فى هذه المنطقة

المنطقة المحيطة بشقشاون واحدة من المنتجين الرئيسيين للحشيش ويباع الحشيش لكل أنحاء البلاد فقط لسكان شقشاون الأصليين 
---------  --------------------------------- ----- ----------  ------------

مدينة الصويرة


هى ميناء للصيد محمية بخليج طبيعى كان يُعرف قديما فى القرن السادس عشر من قبل البرتغاليين باسم موغادور Mogador
مدينة الصويرة الحالية بُنيت فقط فى القرن الثامن عشر لزيادة التبادلات التجارية مع الدول الأوربية

حالياً الصويرة اشتهرت بالتزلج وركوب الأمواج بالأجنحة الشراعية مع قوتها فى التبادلات التجارية مع الدول الأوربية باستمرار مدينه الصويرة هى موطن الكثير من الفنون الصغيرة والأعمال التجارية وصناعة الموبيليات وأيضا الحفر على الخشب



----------   ------------------------------------------



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire